اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطيني موظفا في دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير، بعد مراقبة استمرت أشهرا، تبين خلالها أنه يتخابر مع الأمن الإسرائيلي. وقال مسؤول فلسطيني إن الموظف معتقل لدى جهاز المخابرات بتهمة التخابر، وهو موظف إداري، وليست له أي علاقة بالملف السياسي، مشيرا إلى أنه يعمل في دائرة شؤون المفاوضات منذ 20 عاما، لكنه ليس من طاقم المستشارين، ولم يكن يحضر أي اجتماعات لطاقم شؤون التفاوض، ولا يعمل مديرا لمكتب رئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات. وأضاف أن الموقوف يخضع للتحقيق منذ أسبوعين لدى جهاز المخابرات، وأن المحكمة هي صاحبة القول الفصل في البراءة أو الإدانة".

يذكر أن دائرة شؤون المفاوضات هي المسؤولة عن إعداد التقارير عن الممارسات الإسرائيلية، والمراسلات مع الدول الغربية، بشأن المفاوضات مع تل أبيب.

من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، أنه قتل شابا فلسطينيا شمال الضفة الغربية، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود، فيما أقدم متطرفون يهود على كتابة شعارات معادية للمسيحية على جدران كنيسة في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، الهجمة التخريبية المستمرة التي تقوم بها عصابات المتطرفين اليهود ضد المقدسات المسيحية والإسلامية، لافتة إلى أن هذه الاعتداءات في تصاعد واضح في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وذلك لشعور المتطرفين ومنظماتهم الاستيطانية بأن مكونات حكومة نتنياهو تدعمهم، وتوفر لهم المساندة والتمويل.