استوقف الركن الخاص بحملة "معا ضد الإرهاب والفكر الضال" العديد من زوار مهرجان ربيع بريدة، عبر المشاركة الفاعلة في مناشطها وبرامجها التوعوية حول خطر الإرهاب، وضرره على أمن المجتمع والوطن، معبرين عن مشاعرهم ومواقفهم الراسخة، ووقوفهم صفا واحدا مع القيادة في وجه الفكر المنحرف.



مشاركة فاعلة

ويأتي الركن الخاص بهذه الحملة كأحد أهم المشاركات الوطنية الفاعلة في المهرجان، التي قدمت مشروعها وفقا لرؤية علمية، تستند على العديد من الدراسات والبحوث، التي أثبتت الأثر الشنيع الذي يتركه الفكر الضال على سلامة وأمن المجتمعات، الأمر الذي أعطى تلك الحملة المشروعية والوجاهة في مشاركتها بكثير من المناسبات والفعاليات الوطنية والرسمية، للتعريف برسالتها وأهدافها.



تصحيح المفاهيم

ويتضمن الركن الخاص بتلك الحملة عددا من الفعاليات والمناشط، التي تستقطب العقول والأفكار، وتعمل على تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة والمشتبهة عند البعض، وتكرس المعاني الحقيقية لمفهوم الوطنية والأمن، وتغرس في نفوس النشء المعاني النبيلة والإنسانية، التي تقوم على العدل والمساواة والإخاء، وذلك من خلال المشاركات اللحظية والمباشرة من قبل الزوار، وذلك بالكتابة أمام الحضور، والتعبير عن المشاعر والمواقف الوطنية عبر لوحة مخصصة، يشارك في كتابتها جميع الزوار، إضافة إلى الصور التذكارية التي تحمل العبارات الوطنية والرسومات من خلال المرسم الخاص بالأطفال. كما عمل الركن على تفعيل برامجه، ونشر أهدافه من خلال تزيين مقر المهرجان وزواياه وممراته بالعديد من اللوحات والعبارات التي قدمها الحضور، وأسهمت في تجسيدها العديد من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة.

وجاءت زيارة أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود لركن الحملة خلال تفقده المهرجان، ومشاركته في تفعيل مناشطه، لتؤكد الهدف السامي والنبيل الذي يسعى إلى تحقيقه هذا الركن، حيث أكد الأمير فيصل أن الحملة تهم مختلف شرائح المجتمع لمحاربة هذه الآفة الخطيرة "الإرهاب والفكر الضال"، الذي تغلغل في عقول أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والغزو الثقافي والفكري.