وجدت فرق الفئات السنية في نادي نجران نفسها بلا مأوى ولا مكان للتدريب وتركت وحدها تواجه المجهول، فأصبحت تؤدى التمارين في المواقف الخاصة بالسيارات على الملعب الرديف بنادي الأخدود، ويتمرنون بإمكانات متواضعة وتفتقر حتى لملابس التدريب. يذكر أن فريق البراعم تأهل إلى تصفيات المملكة ولديه مباراة أمام الاتحاد.
بدوره، حمل إداري الفئات السنية حمد اليامي الجميع مسؤولية ما يحدث، وقال "عندما نحقق الإنجازات ونرى هذا التجاهل وعدم الاهتمام فما هي الدوافع و الحوافز التي نعمل ونجتهد من أجلها، فالفريق يعاني من قلة الموارد المالية وعدم توفر الداعمين أو الاهتمام من إدارة النادي، فالدعم للفريق الأول فقط، كما لا يوجد أي ترتيب للتدريبات في الملعب بيننا وبين الأشقاء في نادي الأخدود، خصوصا في ظل التلف التام لملعب النادي".
وأضاف "نستعد لملاقاة الاتحاد في مواقف السيارات، ونتمنى من المسؤولين في الاتحاد السعودي أن يلتفتوا للفئات السنية، لأنها هي الداعم والممول الرئيسي للفرق والمنتخبات".
وطالب اليامي بأداء مباراة الاتحاد على ملعب الأخدود الخميس المقبل، لأن الفريق لعب جميع مبارياته في التصفيات على نفس الملعب، مشيرا إلى أن الفرق الثلاثة للفئات السنية في نجران يقودها مدربان فقط، مطالبا بمساواتهم بغيرهم من أقرانهم في المناطق الأخرى.