اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم  سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن المحادثات حول اتفاقية التعاون بين اتحاده ونظيره الإفريقي سبقت إعلان ترشيحه لرئاسة الفيفا، وذلك ردا على الهجوم الذي شنه الأمير علي بن الحسين عليه.


بيان

أصدر الشيخ سلمان بيانا توضيحيا جاء فيه "بدأ كل من الاتحاد الآسيوي والاتحاد الإفريقي محادثات حول اتفاقية تعاون بين الجانبين في مايو 2015، وذلك عندما التقى الأمناء العامون للاتحادين بمدينة زيوريخ السويسرية".

وأضاف "صيغت مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في مدينة كيجالي الجمعة الماضي على امتداد شهور من المفاوضات، وهي تنص على تبادل المعلومات والخبرات وإطلاق مسابقات عالية المستوى، علاوة على عقد برامج فنية تنموية مشتركة، كما أنها تشمل مجالات عدة كالتدريب والتحكيم وكرة القدم للشباب وكرة القدم النسوية والنزاهة والإدارة والتسويق والإعلام، إضافة إلى التقنيات المبتكرة".


مهام

لفت البيان إلى أن الشيخ سلمان قرر الترشح لرئاسة الفيفا في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وذلك بعد ما يزيد عن 5 أشهر من إطلاق المفاوضات مع الاتحاد الإفريقي في زيوريخ، وكذلك بعد انقضاء وقت طويل على توقيع اتفاقية التعاون بين الاتحاد الآسيوي واتحاد شمال ووسط أميركا والكاريبي في زيوريخ العام الماضي.

وقال سلمان في هذا الإطار: "بصفتي رئيسا للاتحاد الآسيوي، فإن إحدى المهام المناطة بي تتمثل في تنمية فرص تبادل المعرفة والخبرات بالنسبة للاتحاد الآسيوي حول العالم، وإرساء علاقات وروابط متينة مع الاتحادات الرياضية القارية بما يعود بالخير والفائدة على كرة القدم الآسيوية". وأضاف "بناء على تلك القناعة، فإن الاتحاد الآسيوي وقع مذكرات تفاهم مشابهة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك مع اتحادين آخرين هما: الاتحاد الأوروبي، واتحاد شمال ووسط أميركا والكاريبي، ولهذا فإنني مندهش من تعليقات صديقي الأمير علي بن الحسين التي لا أساس لها وغير صحيحة على الإطلاق".