بعد ساعات من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرافضة لصوت الأذان ووصفه بالإزعاج، اعتدى متطرفون يهود على مصلى في كلية مستشفى هداسا في القدس. وندد النائب عبدالحكيم حاج يحيى، عن القائمة العربية المشتركة، بالاعتداء على المصلى، وتساءل "هل من المعقول أن يبقى هؤلاء المتطرفون خارج السجن، وماذا فعلت الشرطة إزاء هذا الأمر الخطير؟".
وكانت جمعية الجليل في الداخل الفلسطيني، أشارت إلى أن عدد السكان العرب في الداخل الفلسطيني يقدر بـ1.3 مليون نسمة من أصل أكثر من 8 ملايين نسمة ويشكلون 17 % من السكان، لافتة إلى أن المساجد تنتشر في جميع القرى والمدن العربية والمختلطة في الداخل الفلسطيني.
من ناحية ثانية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن المحكمة العسكرية في سجن عوفر الإسرائيلي رفضت الاستئناف الذي تقدم به محامو الأسير الصحفي محمد القيق، لإلغاء اعتقاله الإداري التعسفي، وإنها ثبتت اعتقاله لمدة ستة أشهر في ظل تواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 24 نوفمبر الماضي.
وأضاف "رفض المحكمة الاستئناف يعني وجود نوايا انتقامية تجاه القيق، وعدم مبالاة بحالته الصحية التي تدهورت إلى درجة الخطر الشديد"، متهما محاكم الاحتلال بإضفاء غطاء شرعي على قرارات المخابرات وباتت شريكة في الوضع المأساوي الذي آلت إليه صحة القيق، وهي تفتقد لكل إجراءات المحاكمة العادلة"، مشيرا إلى أن هذه الجرائم سلمت في تقرير مفصل إلى اللجنة الوطنية العليا لمتابعة المحكمة الجنائية كجزء من توثيق الجرائم والمخالفات الجسيمة التي تقوم بها حكومة الاحتلال التي سترفع للمحكمة الجنائية الدولية.
القدس المحتلة: عبدالرؤوف أرناؤوط