شن الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حملة على اتفاق الاتحادين الآسيوي والإفريقي، مطالبا لجنة الانتخابات في المنظمة الدولية بدراسة المسألة.
وكان الاتحادان الآسيوي والإفريقي وقعا اتفاق تفاهم في رواندا في ما يخص تنظيم مسابقات وبرامج التطوير الفني، بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن إبـراهيم آل خليفة المرشح لرئاسة فيفا أيضا والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس فيفا بالوكالة.
شعور بالقلق
وقال الأمير علي في بيان "أشعر بالقلق بأن هناك محاولة لخرق القواعد الانتخابية لرئاسة فيفا. لقد راسلت اللجنة الانتخابية وأطلعتها على مخاوفي مطالبا بدراسة المسألة".
وأضاف "دائما كنت أشجع التفاهم بين الاتحادات القارية، لكن توقيت هذا الاتفاق بين الاتحادين الآسيوي والإفريقي يبدو وكأنه محاولة وقحة لهندسة كتلة تصويت".
وتابع "اتحادات كرة القدم الإفريقية الأبية ليست للبيع، وموارد التطوير الخاصة بالاتحادات الوطنية لا ينبغي استخدامها من قبل مرشحي الرئاسة ورؤساء الاتحادات القارية لأغراض سياسية".
تحديد
وسيحدد الاتحاد الإفريقي موقفه من المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي في الخامس من فبراير المقبل خلال اجتماع لجنته التنفيذية، وذلك بحسب ما كشف أمينه العام المغربي هشام العمراني.
وستكون القارة الإفريقية الممثلة بـ54 اتحادا عضوا في فيفا مؤثرة جدا في انتخابات رئيس السلطة الكروية العليا، إذ إنها صاحبة أكبر عدد من الأصوات أمام نظيراتها الأوروبية (53 بما أنه لا يحق لاتحاد جبل طارق التصويت لأنه ليس معترفا به من قبل فيفا) والآسيوية (46) وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (35) وأوقيانيا (11) وأميركا الجنوبية (10).