لَبّيْكَ يا وطَنَ الأمنِ والأمان
لبّيْكَ يا وطَنَ الإسلام والسَّلام
لبّيْكَ يا قِبلَةَ الأمةِ وفخارها
لبّيْك يا موطن الحزم والعزم والعدل
لبّيْك يا وطَنَاً نكون حماةً لدرعه وجنوداً لثغوره وحدوده ورُسُلَ سلام في أصقاع الأرض
هذه بلادي التي أعتز بترابها وأهلها وقادتها.
هذه بلادي التي لا تقبلُ الضَّيم، ولا تلينُ في الحق، ولا تَقْبَلُ بغير العدَل حُكْماً وحَكَمَاً.
هذه بلادي منذُ تأسيسها وحتى عهد الحزم والعزم، وستبقى بإذن الله آمنة مطمئنةً في ظل قيادة حكيمة وواعية وراشدة.
هذه بلادي تاريخٌ مِنَ المجد والفخار وتاريخ مِنَ المبادئ والفروسيّة والإخاء، بالأمس كان الوفاء لشهداء الوطن بالقصاص من قاتليهم (ولو بعد حين)
سنواتٌ مضت ولم تَنَمْ أعينُ الأمن، ولم تَغْفُ أجفانُ العدلِ، ولم تتراخ سواعد الأبطال في الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره.
بالأمس كانت صرخة أطلقها ذوو الشهداء (الحمد لله أن القاتل يُقتُلُ ولو بعد حين، وأن وطننا كفيلٌ بحماية أرواح أبنائِه وذويه).
كانت البشائر تعم أرجاء وطننا الكبير في أن القلوب المطمئنة والحاضنة للكبير والصغير هي أيضاً تملك قبضةً من عدلٍ وحقٍ وقوةٍ في قطع يد وعُنق كل فاسد ومفسد في الأرض، نعم لنا صبرُنا على المعتدي في آثار خرابه وفساده وعبثه بالأمن، لكننا في ذات الوقت لن نتهاون، ولن نتراخى، ولن تتبدل مبادِئنا ولا ثوابتنا في العدل والإنصاف والحق والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومكتسباته.
الوطن الذي أقسمنا على الدفاع عنه
وأقسمنا بأن أرواحنا فداءٌ له
وردَّدنا في كل حال حماك الله يا وطني رعاك الله يا وطني.
عاشت بلادي حُرّةً أبيَّةً آمنةً في ظل قيادة رشيدة وحكيمة.
حفظ الله لأمننا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده.
رعاك الله يا وطن العزة والكرامة.