أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، أن المملكة حققت خلال العام الأول من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم منجزات نوعية، من أبرزها التلاحم الشديد بين مختلف شرائح الموطنين في مدنهم وقراهم ومناطقهم وجميع مكوناتهم الداخلية والخارجية، حتى أصبح الوطن على قلب رجل واحد في الرؤية والمنهج والتوجه، وحققت بلادنا ـ بحمد الله ـ حضورا دوليا كبيرا على مختلف الصعد، واستطاعت أن تعلن مجموعة من الإصلاحات النوعية في البرامج والأنشطة والأنظمة، وأن تطلق مجموعة كبيرة من المبادرات التي وقف المواطن معها في صف واحد، يتساوى مع الرؤية الرشيدة للقيادة الحكيمة.

وهنأ الطريفي مقام خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة هذه الذكرى الغالية. وقال إننا في هذه الدولة الرشيدة، وتحت ظلال هذه القيادة الحميدة، نستذكر نعمة الله -سبحانه وتعالى- أن اختار بلادنا الغالية، لتكون حاضنة الحرمين الشريفين، وأن يوفقها لتجعل دستورها القرآن الكريم، وأن تعمل بسنة النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولذلك نستذكر بقمة الفخر والشموخ ما أنجز على جميع الصعد وخاصة موقف خادم الحرمين الشريفين الرشيد في عاصفة الحزم، وتكوين التحالف الإسلامي، والدعم المميز لجميع قضايا العدالة والخير في العالم، والعمل في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية بالتساوي مع العمل في المجالات الإنسانية، فجاء إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد استمرارا نوعيا، لمسيرته الجليلة في خدمة الخير وأعمال البر في جميع أنحاء العالم.