أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، أن عشرة ألمان قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف إسطنبول، دون أن توضح ما إذا كان ذلك يعني ارتفاعا في الحصيلة العامة للهجوم، والتي أعلن عقب الحادث، أول من أمس.
وصرحت المتحدثة باسم الوزارة، سوسن شبلي، بأنه ما يزال سبعة ألمان جرحى يتلقون العلاج في مستشفيات بإسطنبول، خمسة منهم في العناية الفائقة".
وكان التفجير الانتحاري الذي نسب إلى تنظيم داعش، وقع أول من أمس، في حي السلطان أحمد، قرب المسجد الأزرق وكاتدرائية آيا صوفيا، مخلفا عددا من القتلى والجرحى. في الأثناء، أعلن وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، أمس، أن الشرطة التركية أوقفت مشبوها على علاقة بالهجوم الانتحاري، وقال الوزير في ختام لقاء مع نظيره الألماني، توماس دي ميزيير، إن التحقيق يتواصل بدقة وبشكل مكثف، لضبط المتورطين في الحادث، مشيرا إلى أن 11 شخصا ما يزالون في المستشفى.
ودعا الوزير التركي الذي تعهد بإطلاع ألمانيا على نتائج التحقيق الجاري، الأسرة الدولية إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وقال "على العالم أجمع مواجهة الإرهابيين، دون أي تمييز لجهة انتمائهم أو عقيدتهم".
إلى ذلك، قالت تقارير صحفية أمس، إن الأمن التركي أوقف 68 مشتبها بالانتماء إلى تنظيم داعش، بينهم سوريون وأجانب، وذلك خلال عمليات أمنية ضد التنظيم، شملت ولايات: أنقرة وأزمير وأنطاليا وكيليس وأورفا ومرسين وأضنة.