بات من غير الممكن للفنان أحمد عز أن يطعن في الحكم النهائي الصادر من محكمة الاستئناف، والقاضي بإثبات نسب توأم الفنانة زينة إليه، لكن بإمكانه تقديم التماس لإعادة النظر في الدعوى خلال نصف شهر، ويتعين عليه أن يقدم أدلة جديدة تثبت أن التوأم لا ينتسب إليه، وإلا ستتم معاقبته في حال رفض الطلب. قالت مصادر قضائية أمس، إن عدم خضوع عز للتحليل الوراثي DNA يعد قرينة قوية ضده، لأنه رفض ذلك مرارا.
وكانت زينة لجأت إلى القضاء من أجل إثبات نسب توأمها إلى أحمد عز في قضية استمرت طويلا.
جاء في حيثيات الحكم أن المدعية "زينة" غير محرمة شرعا على المدعى عليه أحمد عز، وتبين ذلك في حضور الشهود، كما أن المدعى عليه عاشرها معاشرة الأزواج، وسافرا معا لقضاء عطلة الزفاف.
وأشارت الحيثيات إلى أن المدعية ساكنة بمسكنه فترة الزواج، وكان بينهما انبساط الأزواج، وأن تلك الزيجة ما زالت قائمة، وحملت منه، ووضعت حملها ورزقت منه بالصغيرين "عز الدين وزين الدين".
ولفتت المصادر إلى أنه يحق أيضا لزينة بعد حكم الاستئناف تسجيل التوأم باسم والدهما، والمطالبة بكل الحقوق المادية لهما، لافتة إلى أنه لا يحق للفنانة المطالبة بأي حقوق مادية وشرعية لها كنفقة زوجية مثلا، نظرا لأن موضوع الدعوى "إثبات نسب" وليس إثبات زواج.