شكلت حكومة الأنبار المحلية لجنة تضم مسؤولين وشخصيات عشائرية وسياسية، تتولى إجراء اتصالات مع أمانة مجلس الوزراء، لإطلاق سراح مئات المحتجزين من أهالي الأنبار، اعتقلتهم فصائل الحشد الشعبي قبل ثلاثة أشهر، بدعوى ارتباطهم بتنظيم داعش. وطبقا لبيانات في مجلس المحافظة بلغ عدد المحتجزين لدى فصائل الحشد الشعبي 1300 شخص، منهم موظفون وطلبة جامعات، مضى على احتجازهم أكثر من شهرين، بانتظار إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. وقال عضو اللجنة، سالم الفهداوي، إنه تم إجراء اتصالات مع مجلس الوزراء وهيئة الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية لغرض إطلاق سراح موقوفين محتجزين في محافظة كربلاء والعاصمة بغداد، وأن اعتقالهم تم لعدم حملهم الوثائق الثبوتية الشخصية، لافتا إلى أن الحكومة المحلية أوعزت لدوائرها إصدار هويات الأحوال المدنية وبطاقات السكن للموقوفين، لإطلاق سراحهم في أقرب وقت. وفيما تسلمت حكومة الأنبار 65 شخصا تم إطلاقهم، بعد مرور أكثر من شهرين على اعتقالهم في سيطرة الرزازة بمحافظة كربلاء، أكد الفهداوي أن فصائل الحشد الشعبي ما زالت تحتفظ بمئات الموقوفين في بغداد. من جانبها، شددت لجنة حقوق الإنسان النيابية على اعتماد ما ورد في الدستور، بالتعاطي مع ملفات المحتجزين بإحالتهم إلى الجهات المختصة خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة من اعتقالهم، داعية الأجهزة الأمنية إلى الالتزام بالإجراءات القانونية للتعامل مع الموقوفين، فيما أعدت لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة قوائم بأسماء موقوفين من مدن الأنبار، استنادا إلى معلومات من ذويهم. أعمال إرهابية زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، موقع التفجيرات في بغداد الجديدة بجانب الرصافة، وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أن العبادي اطلع على حيثيات التفجير، وأكد أن العمل الإرهابي الذي قام به مجهولون هو محاولة يائسة بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية في الرمادي. وكان قد قتل وأصيب عدد من الأشخاص مساء أول من أمس، بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين، إضافة إلى تفجير عجلة ملغومة قرب مول تجاري في بغداد الجديدة، وتبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ الحادث. كما اغتال مسلحون مجهولون، أمس، صحفيين يعملان لمصلحة قناة الشرقية الفضائية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، حسبما أعلنت القناة، فيما قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في بيان إن التحالف نفذ 19 ضربة في تسع مدن بالعراق ودمرت أهدافا، منها مراكز للقيادة وعدة مواقع قتالية وعربات.