تعقيب "وزارة الشؤون البلدية" حول مقالي "حالة عدوّك" الذي تناولت فيه حالة المعاق في شوارعنا؛ يتضمن عددا من النقاط، منها: أن الوزارة "أعدت لائحة الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بالمعوقين، وتم توجيه الأمانات بالالتزام بها، والتي تراعي عند الشروع في التصاميم أو الترميم تسهيل وتيسير حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهيئة الأوضاع لهم". الذي يهمنا هل التزمت الأمانات فعلا بذلك؟

أما تعقيب "المؤسسة العامة للتقاعد" حول مقالي عن عدم علم كثير من المتقاعدين عن الاستقصاء أو الاستبيان الذي طرحته المؤسسة لقياس رضا المتقاعدين، فتقول المؤسسة إن هذا الاستقصاء: "تم الإعلان عنه في موقع المؤسسة الإلكتروني، وكذلك على حساب المؤسسة في "تويتر"، كما أن المفهوم أن أي استقصاء يقتصر على عينة من المجتمع".

لكن بعض المتقاعدين لا يعرفون موقع المؤسسة وليست لديهم حسابات في "تويتر".

صديق كريم من حائل بعث لي بمقطع فيديو لممرض أجنبي يمازح مريضا كبيرا في السن، من خلال تقليد بعض الأصوات. والمريض يضحك بشكل مبهج. صديقنا يقول: نحن لا نريد من الممرض السعودي أن يمازح مرضانا ولا إضحاكهم، نريد منه ألا يُكشّر في وجوههم؛ تكفي آلام المرض"!

قرى "الاهمال" في رجال ألمع يبعثون بالتحية إلى مدير تعليم عسير ويقولون له: "أقرب ثانوية يشق لها أبناؤنا الجبال من خلال عقبة ترابية صعبة، وهناك ما يقارب 13 طالبا تركوا الدراسة هذا العام بسبب الطريق أو عدم قدرتهم على دفع نفقة النقل للثانوية"!

اقتراح جدير بالدراسة، بعثه أحد المعلمين يقول: كل وسائل الاتصال والتواصل السريع مهيئة في هذا العصر، لماذا لا تعود أسئلة الثانوية العامة مركزية من الوزارة كما كانت في السابق حينما كان الطلبة يحسبون لها ألف حساب. على الأقل حتى نضمن أن يدرس الطلبة كامل المقرر، وليس ملخصا من صفحتين، يُباع في محال القرطاسيات والأدوات المدرسية؟!

لو تم تنفيذ عقوبة تعزيرية عاجلة وقاسية، أو تنفيذ حكم القتل سريعا في حق الشخص الذي حاول الإفساد في الأرض عبر اختطاف أحد الأطفال الشهر الماضي، وتم صلبه أمام الناس؛ لما تجرأ الشخص الآخر واختطف طفلة أخرى الأسبوع الماضي.