أكد مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات، حسن رضي، أن النظام الإيراني يستخدم الإسلام كواجهة لممارساته، ويسعى إلى إشعال الفتنة في المنطقة، مشيرا إلى أن سوابق طهران في هذا المجال لا تعد ولا تحصى.

وقال في تصريحات إلى "الوطن"، إن إيران لا تهتم بالشأن الإسلامي بقدر اهتمامها بمصالحها وتوسعها علي حساب الآخرين، ولا تهتم إلا بأطماعها، كما فعلت في اليمن وسورية ولبنان، وما تسعى إليه في دول الخليج العربي.

وأضاف "طهران تلعب على أوتار المذهبية لدعم سياستها التوسعية في المنطقة، من منطلق حقد دفين، ووفقا لما هو معروف عن الثورة الإيرانية بأن لديها منهج وخطة خمسينية، للسيطرة علي بلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج، وأطماعها في التوسع على حساب الدول العربية.

وأشار رضي إلى التعاملات غير الإنسانية التي تقوم بها إيران ضد الشيعة العرب على أرضها، والتي كان آخرها تسميم عدد من زوار إيران من الشيعة السعوديين، كذلك إعدام عدد من المشايخ من أصول عربية.


الشيعة السعوديون واعون


أكد عمدة بلدة تاروت، التابعة لمحافظة القطيف، عبدالحليم كيدار، في تصريحات إلى "الوطن"، أن الشيعة في المملكة يدركون الدور التآمري الذي يمارسه ساسة إيران تجاه شعوب المنطقة، وقال إن المملكة تتعامل مع جميع السعوديين، سواء الشيعة أو السنة بمنطق المساواة والعدل، مضيفا "لدينا من الخيرات والأمن والتطور ما يضعنا بموضع المحسودين من إيران وغيرها، ولسنا بحاجة لإيران لتدافع عن الشيعة".





كشف حجم نظام الملالي



أكدت تنظيمات أحوازية أن قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران، الأسبوع الماضي، الذي استتبعه قطع عدد من العواصم العربية علاقتها بطهران، على خلفية الاعتداءات على البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، كشف للجميع حجم نظام الملالي الحقيقي، الذي أصيب بالعزلة عقب الإجراءات السعودية. وطالبت التنظيمات بضرورة تفعيل القضية الأحوازية والاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة من إيران.

في السياق نفسه، أشار رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحمد مولى إلى أن الفصائل الأحوازية مستعدة لمواجهة أي تصعيد فارسي ضد المملكة والدول العربية، فيما صرح رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"، الدكتور عباس الكعبي، بأنه حان الوقت لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.