منعت فرق تفتيشية من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع من المدينة المنورة فرق إنتاج غير مرخصة من العمل على هامش تدشين حفل فعاليات الحي التراثي في حديقة الملك فهد بالمدينة، وضبطت فرقة تدير حفلا في فعاليات الحي التراثي الذي انطلق أول من أمس، وصادرت الفرق أجهزة الشركة لإنتاجها برامج إنشادية بالتنسيق مع إحدى الجهات، دون ترخيص.

وتحركت فرق تفتيش بعد حملة شنها ملاك شركات الإنتاج المرخصة، حيث تجولت في الحديقة مطالبة بإثباتات المصورين الفوتوجرافيين والمنتجين للأعمال المرئية في الحفل.

مراقبة المحتوى

المفتش الإعلامي فهد المحمدي من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المدينة المنورة، قال لـ"الوطن": "ضبطت بعض الشركات التي تعمل في إنتاج بعض الأعمال الفنية دون ترخيص، وتشغل عمالا غير متخصصين، إضافة لبيع بعض السيديهات المنسوخة، ما يؤثر على الشركات المرخصة، ونحن جهة تنظيمية ونراقب المحتوى الإعلامي الذي تقدمه تلك الشركات".

وأضاف المحمدي أن موسم الحج يشهد تجاوزات بعض البعثات في التصوير والتوثيق دون حصولها على ترخيص من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، حيث كان هذا الترخيص يصدر سابقا عن إدارة الإعلام الخارجي.

التضحية بالجودة

بارك المدير العام لمؤسسة المنتج للإنتاج الإعلامي وائل محمود رفيق وجود فرق التفتيش في الاحتفالات والمناسبات لمحاربة تجار الشنطة، الذين يسيئون لقيمة الإنتاج الإعلامي، حسب تعبيره. أضاف "تلك الشركات تحارب المؤسسات الوطنية الإعلامية، كما توجد جهات حكومية وتعليمية تدعمهم وتضحي بالجودة، بحجة تقديمهم عروضا أقل ماديا". وتابع رفيق "توجد تصاريح إعلامية صادرة عن وزارة الثقافة والإعلام لشركات في المدينة المنورة، ليست موجودة على الساحة وتجدد لها بشكل مستمر، فأين دور المراقبين والمفتشين الميدانين في تطبيق التراخيص الإعلامية على الطبيعة، كما أن متطلبات الجهات الحكومية الأخرى دفعت المنتجين السعوديين إلى البحث عن التصوير في دول خليجية".