استضافت فولكس واجن السعودية، وشركة تحالف النخبة للسيارات، الوكيل الجديد لسيارات فولكس واجن في السعودية، المغامر راينر زاتلو في مؤتمر صحفي في مدينة الرياض، إذ تحدث عن تجربته في تحطيمه الأرقام القياسية العالمية لقيادة سيارة فولكس واجن طوارق من أقصى جنوب إفريقيا إلى أقصى شمال أوروبا، في السابع عشر من الشهر الماضي.


أرقام قياسية

زاتلو حطم الأرقام القياسية العالمية لأطول مسافة تقطعها سيارة في وقت قصير، ويعدّ هذا الإنجاز هو المشروع الأكثر إثارة في مسيرته، والذي قطع فيه المسافة من أقصى جنوب إفريقيا إلى شمال أوروبا في أقل من عشرة أيام، بسيارة طوارق من فولكس واجن المجهزة بأجهزة الاستشعار والأجهزة التقنية.

قال زاتلو، إن "الرحلة اتخذت شكلا مختلفا من ناحية أنها رحلة ذات أبعاد إنسانية، فقد تبرعت بعشرين سنتا لكل كيلومتر يتم قطعه في هذه الرحلة لمصلحة مساعدة الأطفال في جنوب إفريقيا، ففي بداية الرحلة زرت هذه القرى ولمست الحاجة الملحة للأطفال فيها".

وأضاف، "القيادة من الرأس الجنوبي إلى الرأس الشمالي في وقت قياسي عالمي، كان تحديا فريدا من نوعه، فهناك كثير من المخاطر والتحديات، مما صنع من كل يوم تجربة مذهلة".


قوة وصلابة

قال مدير العلاقات العامة لفولكس واجن السعودية عادل بارجاء، "نتشرف ونسعد بحضور شخص مغامر ومحب لتسجيل الأرقام القياسية الجديدة مثل راينر للمرة الثانية في المملكة، والذي عكس تأثيره الإيجابي في المرات السابقة، فعرض هذه السنة كان فريدا من نوعه، إذ أثبت قوة سيارة فولكس واجن طوارق قوتها وصلابتها، خلال خوضها في كثير من الصعوبات والتحديات".

ونحن نفخر بعد هذا العرض المميز بعلامتنا التجارية التي كانت الأساس القائم لإتمامها، وننتظر التجربة القادمة بفارغ الصبر".





مختبر ابتكار

قام زاتلو بهذه الرحلة على متن فولكس واجن طوارق 3.0 TDI، والتي تم تعديلها لإبقاء عدد مرات التوقف في الحد الأدنى في هذا السباق للحصول على أفضل وقت، إذ كانت طوارق في وضع الحركة على مدار الساعة، ما عدا مرات التزود بالوقود، والتي كانت قليلة بسبب تزويد السيارة بخزان وقود احتياط يقطع قرابة 3000 كلم، إضافة إلى عدد من مرات التوقف عند الحدود، وأيضا قام الرعاة الرئيسيون: شركة هيوليتباكارد، وشركة إنتل، بتوفير ميزات إضافية حولت السيارة إلى مختبر ابتكار على أربع عجلات.