كشف المركز الإعلامي للمقاومة، أن عمليات الثوار في محافظة إب خلال العام الماضي، كبدت المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مشيرا في بيان إلى أن المقاومة الشعبية كثفت من عملياتها خلال النصف الأخير من العام، وأرغمت ميليشيات الانقلابيين على التراجع.

وقال المركز في بيانه إن تقريرا أصدرته وحدة الرصد والتوثيق التابعة له، كشف أن عدد العمليات العسكرية التي تم تنفيذها خلال العام بلغ 192 عملية، أسفرت عن مقتل 813 انقلابيا وإصابة 1066 آخرين، إضافة إلى أسر 330. اختلفت بين مواجهة مباشرة، وكمائن، وهجمات نوعية على أماكن العدو، مؤكدا أنه تم تدمير وإعطاب حوالى 196 آلية ومعدة تابعة لميليشيات الحوثيين وفلول صالح. وبالمقابل غنم الثوار 22 آلية.


 


دور التحالف

أضاف التقرير أن الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، نجحت في تدمير كافة مخازن الأسلحة التي كان الانقلابيون يعولون عليها في مواصلة اعتداءاتهم على المدنيين.

وتابع التقرير قائلا إن عمليات المقاومة تضاعفت في النصف الأخير من العام الماضي بنسبة 200 % عن النصف الأول، حيث نفذت 150 عملية، خلال النصف الأخير، فيما بلغت عملياتها للنصف الأول 42 عملية، وذلك بسبب الدعم الذي وجده الثوار من قيادة التحالف، مما ساعدهم على التوسع الميداني في عملياتهم.





 


تقدم الثوار

على صعيد تعز، سقط عشرات القتلى والجرحى من المتمردين خلال المواجهات في الجبهتين الشرقية والغربية من المدينة، كما دارت اشتباكات عنيفة في جبهتي الوازعية والشقب جنوبي المدينة، وجبهة الشريجة جنوب شرق المحافظة.

وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن الثوار استطاعوا خلال تلك المواجهات، تطهير المباني التي كان يتمركز فيها قناصة التمرد في أحياء الجحملية وثعبات والجمهوري، كما استعادت السيطرة على مبنى الهلال الأحمر، ومدرسة عقبة بن نافع، التي كان الانقلابيون يتخذونها ثكنة عسكرية.

ولم تجد فلول الحوثيين وسيلة للرد سوى شن حملة قصف عشوائي على الأحياء السكنية، وأشار المركز إلى أن شخصا قتل وأصيب 14 آخرون جراء القصف. مضيفا أن طائرات التحالف تدخلت عقب القصف وشنت غارة استهدفت المناطق التي انطلقت منها القذائف، مؤكدا أن انفجارات كبيرة سمعت في محيط المكان، إضافة إلى تدمير دبابتين وثلاثة أطقم عسكرية ومدفعين بي 50.