أرجأ مجلس النواب اللبناني أمس، للمرة الرابعة والثلاثين، جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بسبب الانقسام السياسي الحاد في البلاد، فيما أعلن رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، أن تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة "تدخل الانتخابات إلى الثلاجة"، في إشارة إلى أن هذه الأحداث ستزيد من تعنت حزب الله الموالي لإيران، فيما يتعلق باختيار الرئيس واستمرار أزمة الشغور الرئاسي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أمس، أرجئت إلى الثامن من فبراير المقبل، مشيرة إلى أن 36 نائبا حضروا إلى البرلمان، فيما يتطلب انتخاب الرئيس حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب "86 من أصل 128".

يذكر أن البرلمان اللبناني منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال سليمان، في الـ25 من مايو 2014، لم يتمكن من توفير النصاب القانوني لإكمال الاستحقاق الدستوري.