عرفانا بالجميل، رفع عناصر المقاومة الشعبية عبارات الشكر للمملكة العربية السعودية، وصور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على معالم محافظة مأرب التاريخية. التي تعتبر من أهم المعالم في شبه الجزيرة العربية.
وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن وضع تلك اللافتات على سد مأرب وعرش بلقيس، يحمل دلالة تاريخية ورمزية بالغة. مؤكدا أن ذلك التصرف العفوي الذي تم دون تخطيط مسبق، يمثل أقل ما يمكن للمقاومة الشعبية أن تفعله، للتعبير عن تقديرها العميق للمواقف التاريخية المتتابعة التي وقفتها المملكة مع الشعب اليمني، والتضحيات الجسام التي قدمتها، بالمال والمقاتلين والسلاح، لأجل استعادة اليمن من براثن المخطط الإيراني الذي كان يهدف إلى جعل مهد العرب جزءا من محورها الشرير، وسلب اليمن هويته العربية الخالصة، واجتزائه من محيطه الطبيعي، إلا أن عاصفة الحزم التي شنتها المملكة بعثرت أوراق ذلك المخطط التآمري، الذي رضي الحوثيون وأتباع المخلوع بتنفيذه، ضد وطنهم، وأرضهم وشعبهم.
مواقف تاريخية
أضاف المركز: لوحة "شكراً سلمان" ليست مجرد عبارة شكر عادية، فقد اختزلت هاتان الكلمتان قدرا كبيرا من المشاعر الجياشة التي يشعر بها كافة أبناء اليمن، وتقديرهم للمبادرات التي تتالت على الشعب اليمني من دعم للحكومة، والجيش الوطني، وتقديم الإغاثة لليمنيين بكافة أنواعها، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتصحيح أوضاع اليمنيين في المملكة، إضافة إلى توفير المقاتلين والسلاح اللازمين لتحرير العاصمة صنعاء، وكافة مناطق اليمن. وهي مواقف غير مستغربة على المملكة التي دأبت حكومتها الرشيدة وشعبها الوفي على الوقوف إلى جانب أشقائهم اليمنيين، وهي مواقف أكدت عمق الترابط والمصير المشترك والدين الواحد. وهي مواقف مشرقة سوف تبقى راسخة في نفوس اليمنيين ولن تمحى من ذاكرتهم".