فيما ألزم مجلس الوزراء كل الوزارات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية الأخرى، بتعيين متحدثين رسميين لها للتجاوب مع ما يرد إليها من تساؤلات والرد عليها، أبدى عدد من الإعلاميين استياءهم من ضعف التجاوب معهم، وعدم الإجابة على استفساراتهم من بعض الجهات الحكومية.

وأكد خبير العلاقات العامة والاتصال تيسير المفرج في تصريح لـ "الوطن" على أهمية تفعيل قرار مجلس الوزراء الذي ينص على تعيين المتحدثين الرسمين لكل جهة حكومية، واحتواء وزارة الثقافة والإعلام المتحدثين الإعلاميين وربطهم بالإعلام، وتدريب وتأهيل المتحدثين الرسميين في الجهات الحكومية حتى يكونوا مؤهلين للرد والتجاوب مع وسائل الإعلام.

وأشار إلى أن توصيف عدم تجاوب المتحدثين الرسمين بكونها ظاهرة، بحاجة إلى دراسة وإحصائية دقيقة للظهور من خلالها بمؤشرات تساعد على معالجة المشكلة إن وجدت، مشددا على ضرورة التكامل بين تفعيل دور المتحدث الرسمي والظهور في منصات التواصل الاجتماعي.

وألمح إلى أن تجاهل الجهة بالظهور في وسائل الإعلام يسهم في تداول الشائعات على نطاق واسع، مبينا أن أسباب ضعف فعالية المتحدث الرسمي تكمن في: 

1 - عدم تمكين المتحدث الرسمي من المعلومات من داخل الجهة.

2 - تعيين غير المتخصصين في مهمة المتحدث الرسمي.

3 - عدم قناعة القيادات بالجهة التي ينتمي لها المتحدث بأهمية الإعلام.

فيما تتمثل أهم أسباب ضعف تجاوب المتحدث الرسمي مع وسائل الإعلام فيما يلي:

1 - اهتزاز الثقة بين المتحدث الرسمي والصحفي بناء على نشر حوار جانبي بين الطرفين.

2 - اتصال الصحفي بأوقات متأخرة لأمر غير طارئ.

3 - اتصال مجموعة من الصحفيين من نفس المؤسسة الإعلامية وطرح نفس السؤال.