أبدت إدارة مطار الأحساء الدولي تحفظها الشديد، إزاء رفض طاقم طائرة تابعة لشركة طيران "خليجية" الهبوط في مطار الأحساء الدولي مساء أول من أمس دون أسباب واضحة - على حد تأكيد إدارة المطار- وعلى متنها ركاب سعوديون، وعودتها مرة أخرى إلى المطار الذي غادرت منه.

وأوضح مصدر في إدارة المطار لـ"الوطن" أمس، أن إدارته فتحت تحقيقا موسعا أمس في ظروف رفض طاقم الطائرة الهبوط في المطار، بيد أنه أكد أن طائرة تابعة لشركة طيران "عربية"، هبطت في المطار، وأنزلت الركاب وغادرت مرة أخرى بركاب آخرين دون تسجيل أي ملاحظة تذكر، وذلك بعد فترة زمنية "متقاربة" من رفض هبوط الطائرة الخليجية.

وأضاف المصدر أن كل مرافق وخدمات المطار المتعلقة بهبوط ومغادرة الطائرات تعمل بكفاءة عالية، ولا ملاحظات تذكر على مدرج المطار، مستشهدا في ذلك باستمرار حركة الطائرات في مدرج المطار، والتي تبلغ 75 رحلة أسبوعية، بينها رحلات عديدة لشركة أرامكو السعودية، المعروفة عالميا بسلامة وجودة كل أعمالها. ولفت المصدر إلى أن إدارة المطار حصلت على إفادات من طاقم الطائرة التابعة لشركة "عربية"، تؤكد كفاءة العمل في المدرج والمطار، مبينا أن الطائرة التي رفضت الهبوط في المطار أصغر بكثير من الطائرة التي هبطت في المطار.

وألمح إلى أن بعض شركات الطيران تعمل على إلقاء مسؤوليات أخطائهم على الآخرين في خطوة منهم للهروب من الغرامات والعقوبات المترتبة على تلك الأخطاء، وذلك من خلال ممارستهم لإجراءات التفاف على هذه العقوبات بطريقة غير مشروعة.