أكدت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أن تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية - حدا وتعزيرا - بحق من ثبتت عليهم الجرائم، وذلك وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية أول من أمس، جاء وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ودون التمييز بين مذهب أو عرق أو جنسية، ليحقق العدل والأمن للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد الطاهرة.
جرائم فظيعة
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وبين فيه أن أعمال الإرهابيين الإجرامية الذين استهدفوا أمن المملكة، ونفذوا على أراضيها العمليات الإجرامية، التي راح ضحيتها عدد من أبنائها من رجال الأمن، والعديد من الأبرياء، إنما هو خروج على طاعة ولي الأمر، وارتكاب لجرائم فظيعة، أُزهقت فيها الأرواح، ودمرت فيها المباني، وبثت الرعب في قلوب الآمنين، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية هي نتيجة أفكار ضالة مرتبطة بجهات خارجية، ولا يشك مسلم في حرمتها.
تأييد إسلامي
وأكد البيان أن المسلمين في مختلف أنحاء العالم يعتزون بتنفيذ المملكة لحكم الله وتطبيق شرعه في هؤلاء الخارجين الباغين، ويقدرون حرصها على تطبيق أحكام الدين الحنيف في كل أمور الحياة، وحرصها على توفير الأمن في البلاد المقدسة، مشيدا بما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد من أمن وأمان واستقرار وازدهار بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم شرعه.
أمن المواطن والمقيم
وقدر التركي في البيان دور رجال الأمن في المحافظة على أمن البلاد وتوفير سبل السلامة للمواطنين والمقيمين والزائرين والمعتمرين والحجاج.