اختار بعض المتعصبين التعاطف مع الإرهابي نمر النمر واعتبروا القصاص منه "شهادة". وذكروا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن النمر كان صاحب قضيّة رأي. وأكدوا أن مساواته بالحكم مع 46 إرهابياً آخرين يندرج تحت سقف "الظلم".
وفي الوقت الذي تزاحمت فيه رسائل الشكر إلى وزارة الداخلية بعد تنفيذها هذا القرار في حق من حاولوا زعزعة أمن البلاد، تزاحمت صفحات هذه الشخصيات بالدعاء بالرحمة والتمجيد وذكر فضائل الإرهابي النمر، كذلك استنكرت التهم التي وُجهت له وتم على أساسها تنفيذ الحكم في حقه.
بدوره، أكد لواء طيار متقاعد عضو مجلس الشورى عبدالله السعدون أن "دولة إيران نصبت نفسها مدافعاً عن الشيعة، والشيعة أبناء هذا الوطن، وقد أثبتوا ولاءهم وإخلاصهم، ونمر النمر خان وطنه". وأوضح الشيخ عادل الكلباني أن "سيف الحق في راية الوطن يحمي أمن الوطن واستقراره ووحدته". وأردف: "الغاضبون من تنفيذ القصاص على 47 إرهابيا شركاء لهم في جرائمهم، فاحذروهم". وأوضح المختص في الشأن الاقتصادي فضل أبو العينين أن "بعض الإرهابيين كانوا أداة لتدمير الاقتصاد من خلال استهدافهم معامل النفط والغاز، قاعدة الاقتصاد، وزعزعة الأمن". وأردف: "بعض الناشطين ومدعي الحقوق؛ يهتمون بحقوق الإرهابيين ويتجاهلون الضحايا، ونقدهم الأحكام يجعلهم شركاء في دعم الإرهاب".