أديت في المسجد النبوي الشريف، عقب صلاة الظهر، أمس، صلاة الميت على جثمان الشهيد العريف بندر عيد الرويثي، الذي استشهد في الحد الجنوبي، أثناء مشاركته في العمليات القتالية على الحدود، فيما ووري جثمانه في بقيع الغرقد، وذلك وسط حضور من القيادات العسكرية من لواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني، وعدد من القيادات العسكرية. وكان جثمان الشهيد وصل يوم أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، عبر طائرة خاصة، حيث كان في استقباله عدد من أقارب وذوي الفقيد، إضافة إلى قائد لواء الملك فيصل، اللواء فيحان العتيبي، وعدد من قيادات ومسؤولي الحرس الوطني في المدينة المنورة.
وقال أقارب الرويثي إن استشهاده، وهو يدافع عن حدود بلاده سيكون مصدر اعتزاز وفخر للجميع، وشرف تعتز به أسرته وأقاربه، مؤكدين أن حماية الوطن والدفاع عن حدوده ومقدراته أمر ترخص أمامه الأرواح والأنفس، وهو أمر عاهدنا الله عليه.