قال رئيس اللجنة التي كونتها وزارة الدفاع البريطانية للتحقيق في شبهات ارتكاب جنودها عمليات قتل وتعذيب خارج إطار القانون أثناء العمليات العسكرية في العراق، مارك وارويك، إن جزءا من المعاملة السيئة للجنود يمكن أن يندرج في إطار جرائم حرب.

وأضاف وارويك، في تصريحات صحفية، أمس، أن أمام اللجنة الكثير من الوقائع الجديرة بالاهتمام، وأن عدد الوقائع تضاعف 10 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتتجاوز 1500 واقعة، مضيفا "نجري تحقيقات في جرائم، بينها عمليات قتل، وأعتقد أن الأدلة المهمة ستُجمع من أجل تكوين ملف قوي، قبل الانتقال إلى مرحلة توجيه اتهامات وإقامة دعوى قضائية".

ولفت وارويك إلى وجود 280 ادعاء جنائيا بخصوص العسكريين البريطانيين، وأنهم أجروا تحقيقات في 25 منها حتى الآن، مشيرا إلى أنهم يجرون تحقيقات في 45 معاملة سيئة، من بين 1235، منها عمليات اغتصاب وتعذيب، موضحا أنه كان من المتوقع أن تنهي لجنته أعمالها في 2016، إلا أنه تم تأجيل ذلك إلى 2019.


 


مخاوف من الحشد الشعبي

رفضت حكومة الأنبار المحلية مشاركة فصائل الحشد الشعبي في تنفيذ عملية تحرير قضاء الفلوجة شرقي الرمادي، لتفادي إلحاق أضرار بالمدنيين بدعوى ارتباطهم بتنظيم داعش. وقال القيادي في أفواج عشائر المحافظة، العقيد عثمان العلواني، إن الحكومة المحلية طلبت من القيادة العامة للقوات المسلحة، أن تبقى فصائل الحشد الشعبي في أماكن تمركزها بقضاء الكرمة ومنطقة العامرية، أثناء تنفيذ العملية العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة الدواعش، عازيا الأسباب إلى إمكانية تعرض المدنيين لعمليات انتقامية بدعوى تعاونهم مع التنظيم الذي نفذ عمليات إعدام خلال الأشهر الماضية بحق عناصر من الجيش العراقي.





 


صد هجوم معاكس

أعلنت القوات العراقية المشتركة صد الهجوم المعاكس الذي شنه مسلحو داعش على مواقعها في منطقة الجرايشي شمال مدينة الرمادي.

وقالت مصادر إن القوات الأمنية، بمشاركة طيران التحالف الدولي، أحرزت تقدما جديدا باتجاه مبنى مجلس محافظة الأنبار، وأنها دخلت إلى أربع مناطق ضمن عمليات الجزء الشرقي من المدينة، هي البوعلوان والإسكان والجمعية وشارع 17، مشيرة إلى أن القوات الأمنية على وشك السيطرة على المناطق بالكامل.

وأوضح القيادي في أفواج العشائر، العميد أحمد البيلاوي، أن القوات الأمنية قتلت، أمس، 21 عنصرا من داعش، فيما دمرت وكرين للتنظيم في منطقتي تل مشيهيدة والفلاحات شرق مدينة الرمادي، مضيفا أن الجهد الهندسي تمكن من تفكيك 46 عبوة ناسفة.

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت أمس إحباط عملية انتحارية نفذها سبعة عناصر من تنظيم داعش حاولوا التقرب من مقر الفرقة الأولى تدخل سريع شرقي الفلوجة.