تتداخل اللوائح في الرياضة السعودية وتحديدا في كرة القدم نتيجة لعدم استيعاب البعض لماهية اللوائح أو لضعفها أو لسوء في التطبيق، خصوصا أن العمل الرياضي لدينا قائم على أساس أندية رياضية تدعمها الدولة وفي بعض جزئياتها نجد شيئا من الاحتراف.
هناك لوائح في الاتحاد السعودي لكرة القدم والرابطة واللجنة الأولمبية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالإضافة للوائح الدولية كالفيفا والاتحاد الآسيوي هناك أيضا تعاميم دولية ومحلية وتوجيهات قد تلغي أو تعدل أو تضيف أو تحذف بعض المواد في بعض اللوائح وهذا معمول به.
التحديث والمتابعة والتطوير وتوحيد الاتجاه مهم جدا في العمل الرياضي وبالذات في لوائح كرة القدم، حيث إنها تصدر من تشريعات دولية وتحتاج فقط لبعض التنقيح المحلي لكي يتم تطبيقها.
ما حدث للزميل سالم الأحمدي مثال حي للعك في اللوائح، فهذا الإعلامي السعودي هو مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي وهو النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي والذي لديه ما يقارب من 30 لعبة.
إيقاف وغرامة مالية لشخص ليس له علاقة بفريق كرة القدم من خلال حديث إعلامي في وسيلة إعلامية وليس شغبا داخل أرض الملعب أو في غرف اللاعبين ولا يوجد أي ارتباط له مع إدارة كرة القدم بالنادي الأهلي.
اقترحت قبل عدة سنوات إنشاء إدارة للأنظمة واللوائح الرياضية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مهمتها إنشاء وتحديث وتطوير ومتابعة وتسهيل مهمة التعامل مع اللوائح، سواء الدولية أو المحلية وفي كل الألعاب، إدارة مهمة حان الوقت لإنشائها.