انتقد أهالي مدينة العيون شمال الأحساء، إهمال صيانة المقابر وعدم استحداث مقابر جديدة، مشيرين إلى أن بعضها تعرضت أسوارها للسقوط وأصبحت مرتع للكلاب الضالة في انتهاك لحرمة الأموات، والبعض الآخر لم يعد فيها متسع وشارفت على الامتلاء ومنها مقبرة النهارش التي لم يتبقى فيها إلا جزء من الجهة الشمالية.
إيجاد مقابر بديلة
في هذا السياق يقول سعد الفجري، على الأمانة سرعة معالجة وضع المقابر بالعيون ومنها مقبرة النهارش وإيجاد البديل، إذ امتلأت ولا يوجد قبور إلا قليلة إذ يتم دفن موتى العيون والمراح والعوضية بهذه المقبرة، كما أن سور المقبرة الشرقي تعرض لسقوط أجزاء من وتحولت مرتعا للكلاب الضالة.
طالب وليد الشاهين بمتابعة تسوير المقابر صيانتها دورياً، مشيراً إلى أن المقبرة الجديدة لن تكفي لمدينة العيون وتوابعها ولا بد من إيجاد مقابر أخرى للمراح والعوضية. فيما أشار عبدالله السبيعي إلى أن مقبرة الرشادة تعاني من الإهمال مطالباً بلدية العيون سرعة تحديد أرض المقبرة الجديدة.
مشاريع تسوير
أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل لـ"الوطن"، أن الأمانة وضعت في أولويات خططها تنفيذ مشاريع تسوير المقابر بالحوائط مُسبقة الصنع وذلك بصفة دائمة وعمدت في الفترة الأخيرة إلى اعتماد تسوير المقابر سنوياً بحيث يتم في كل عام ترسية عدد من الأسوار الجديدة للمقابر وفق الاعتمادات المالية المخصصة بالميزانية، وتكون أولوية التسوير للمقابر التي لازال الدفن جارياً بها أوانها تقع على شوارع رئيسية.