لم يخسر الأهلي داخل الملعب حتى الآن ولكنه خارج الملعب خسر كثيرا وسيخسر أيضا بسبب الأهلاويين أنفسهم، لا بسبب غيرهم كما يحاولون أن يصوروا للجميع.

ثقافة المؤامرة على الأهلي والتي بات كثير من الأهلاويين مقتنعا بها، وسياسة الضجيج والصوت العالي التي صارت سمة ونهجا إعلاميا للأهلي هي ما ستفقد الفريق الأخضر تفوقه داخل الميدان وتجعله رهينا للانكسارات، طالما أن هذه الفكرة السلبية والعدائية من الآخرين هي التي تسيطر على المشهد والقرارات في النادي.

لا أحد يتقصد للأهلي أو يترصد له كما يحاول الكثير من الأهلاويين إظهار الأمر، ولن يحدث هذا أبدا في ظل اتحاد كرة يقوده "أهلاوي" لعب للأهلي وترأسه قبل أن يولد الكثير من الأهلاويين المشككين به الآن.

بل إن أهلاوية "أحمد عيد" أعرق وأرسخ من أهلاوية الذين يشككون به ويهاجمونه في الوقت الحالي من أولئك القادمين من مدرجات فرق أخرى ولكن!

كل ما في الحكاية أن هناك من ظن بأن أهلاوية رئيس اتحاد الكرة يفترض بها أن تجعله يجامل فريقه السابق وهو ما لم يفعله الرجل، بل حاول أن يكون عادلاً مع الجميع ليجد كل هذا الهجوم الشرس ضده وبطريقة فيها من عبارات التجريح والخروج عن النص ما لا يقبله منصف، وهي العبارات التي تدل على ضعف مطلقيها وقلة حيلتهم ولن أقول حياؤهم.

 ختاما: لو كان رئيس اتحاد كرة القدم الحالي شخصية اعتبارية هل سيجرؤ أدعياء الشجاعة على قول ما قالوا والخروج عن النص بهذه الطريقة؟ أتحداهم.