أدخل الاختبار المؤجل ليوم الأربعاء الماضي في بعض محافظات منطقة مكة المكرمة، المدارس في حالة إرباك مع طلابها، بسبب تعليق المادة المؤجلة.
الخطاب المرفق من المدير العام لتعليم محافظة جدة يقضي بالتعامل مع المادة المعلقة، وفق طريقتين، الأولى إدراجها ضمن جدول اختبارات الأسبوع الثاني، مع الالتزام بضوابط بناء جدول الاختبارات، والطريقة الثانية إدراجها في اليوم الذي يلي آخر يوم في جدول الاختبار، مع تأكيد إدارة تعليم جدة على ضرورة أخذ تواقيع الطلبة على جدول الاختبار المعدل، مع إشعارها بالإجراء المتخذ كتابياً.
بعض أولياء أمور الطلاب والطالبات، انتقدوا طريقة تعامل بعض إدارات المدارس - تحتفظ "الوطن" بأسمائها- في دفع أبنائهم وبناتهم إلى اختيار المادة المعلقة وفق الطريقة الأولى، ودمجها مع مادة أخرى، دون النظر إلى اعتبار صعوبة المادة، وانتقد عبدالرحمن الصالح طريقة تعامل المدرسة التي تنتظم فيها ابنته، ودفع الطالبات إلى عدم اختيار الطريقة الثانية الواردة في خطاب تعليم جدة، وقال لـ"الوطن"، إن المدرسة لم تراع مصلحة الطالبات بهدف الانتهاء في الوقت المحدد لجدول الاختبارات مسبقا.
مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا تويتر ووسيط الدردشة الهاتفية "واتساب"، تحولا إلى منصة تفاعلية لمناقشة الموضوع، بناء على رؤية جميع الأطراف، مع تداول ضوئية من القرار بين المجموعات البريدية، وهو ما سمح بمزيد من النقاش الموسع.