أعلن المحققون في قضية حرق مسجد هيوستن يوم عيد الميلاد، أن الحريق كان نتيجة عملية تخريب متعمدة، وأن المشتبه به مسلم من الذين يترددون على المسجد.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست الأميركية"، إن "الحريق حدث في الـ25 من الشهر الماضي، بعد ساعة من وجود مئات المصلين الذين جاؤوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد، ولم يكن أحد تعرض للأذى في ذلك الحريق". وأضافت "بحسب وثائق الاتهام، فإن المتهم جاري ناثانيل مور "37 عاما"، ذكر للمحققين أنه كان يصلي في مسجد سافوي على مدى السنوات الخمس الماضية سبعة أيام في الأسبوع"، مشيرة إلى أن مور اُعتقل الأربعاء الفائت، ووجهت إليه تهمة الإحراق العمد، لكن دوافعه لم تزل مجهولة.
وأوضحت الصحيفة أن "الشرطة اتهمت مور بإضرام النار في خمسة مناطق مختلفة من المسجد، بعد أن عثر في منزله على حقيبة ظهر وملابس كانت هي نفسها التي ظهرت على شاشات المراقبة وقت الحريق، كما وجدت ولاعة فحم في منزله تطابق ولاعة الفحم التي كانت في موقع الجريمة". وأشارت الصحيفة إلى أن "المتهم أنكر ارتكاب الجريمة، وقال إنه ذهب يوم الجمعة إلى المسجد للصلاة، وكان آخر شخص غادر المبنى، ولم ير أي شيء غريب في المسجد، لكنه علم بحدوث الحريق من أحد أصدقائه فعاد إلى مكان الجريمة".
يذكر أن سلسلة من الجرائم استهدفت مساجد في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة في هذا الشهر.