كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أنه اجتمع بوزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم في العاصمتين عمان والقاهرة في يوليو وأغسطس الماضيين. وذكر عريقات في تصريح إلى"الوطن"، أنهم طالبوا في الاجتماعين بترسيم الحدود على عام 1967، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ووقف الاستيطان، بما يشمل القدس المحتلة، وتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بالعودة إلى طاولة المفاوضات. مضيفا أن إسرائيل رفضت تلك المطالب، وأنها تزعم أمام الإدارة الأميركية أن الفلسطينيين هم الذين يرفضون العودة إلى المفاوضات.
بدوره، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إن شالوم اجتمع مع عريقات، وسلمه رسالة من رئيس الوزراء، دعا فيها الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، غير أن السلطة الفلسطينية رفضت الاقتراح".
مقتل شابين
قُتل شابان فلسطينيان، مساء أمس، إثر إطلاق النار عليهما، من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، في بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن شهود عيان أكدوا أن قوة إسرائيلية، أطلقت النار على شابين، وأصابتهما في البلدة، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي في القدس الغربية أمس في عملية طعن، مشيرة إلى أن فلسطينيا من سكان القدس طعن الجندي قبل أن يتم اعتقاله.
استنكار
استنكر المتحدث باسم اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الدكتور غازي حمد، الهجوم المدروس الشرس الذي تشنه دوائر الاحتلال الإسرائيلية على أعضاء اللجنة الوطنية العليا، وحملات التحريض والتشويه التي تقودها لإحباط الجهد والحراك الفلسطيني الساعي لإحقاق العدالة.
وقال حمد: "قادتنا ومؤسساتنا قادرون على الرد على هذه الحملات التي لن تزيدهم إلا إصرارا على المضي قدما في هذا الطريق، مهما كانت التكلفة ومهما طال الزمن، وسيخرجون أكثر تصميما على الانتصار لقيم العدالة والإنسانية وأخذ حقوق الضحايا، وسيزود الفلسطينيين بقوة الصمود في وجه الاحتلال وجرائمه، ومحاسبته وقادته على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".