أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأميركي، السيناتور رون جونسون، أن القضاء على تنظيم داعش في سورية والعراق بحاجة إلى تحالف، على غرار الذي قاده الرئيس الأسبق جورج بوش في حرب الخليج الأولى.

وقال في تصريحات إعلامية "الرئيس باراك أوباما يريد إنهاء الحروب التي تخوضها البلاد، في الوقت الذي يعلن فيه تنظيم داعش الحرب على أميركا بصورة صريحة"، مشددا في هذا السياق على ضرورة ضرب داعش على غرار تحالف حرب الخليج الأولى، حتى لا يزداد أمد المواجهة.

يأتي ذلك، فيما أظهرت دراسة جديدة للكونجرس أن مبيعات الأسلحة الأميركية قفزت بحوالي 10 مليارات دولار في 2014، بمعدل 35 %، رغم أن سوق الأسلحة العالمي بقي دون تغيير. 


عائدات ضخمة

قال التقرير إن عائدات بيع السلاح وصلت إلى 36.2 مليار دولار، مقارنة مع 26.7 مليارا عام 2013، وقد ساعد على هذه الزيادة بشكل خاص صفقات الأسلحة التي تمت مع عدد من دول الخليج العربي، وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه الصفقات وغيرها ضمنت بقاء الولايات المتحدة كأكبر مصدّر للأسلحة في العالم.

وحسب التقرير، جاءت روسيا في المرتبة الثانية، حيث وصلت قيمة مبيعاتها إلى 10.2 مليارات دولار مقارنة مع 10.3 مليارات دولار في عام 2013. وجاءت السويد في المرتبة الثالثة، حيث حققت مبيعات بقيمة 5.5 مليارات دولار، تلتها فرنسا بقيمة 4.4 مليارات دولار والصين 2.2 مليار دولار.




الدول المستوردة

أشار التقرير إلى أن كوريا الجنوبية تصدرت قائمة الدول المستوردة للأسلحة في 2014، حيث اشترت ما قيمته 7.8 مليارات دولار من الأسلحة، غالبيتها من الولايات المتحدة، ويعود ذلك لاستمرار التوتر بينها وبين جارتها الشمالية، فيما جاء العراق في المرتبة الثانية للدول المستوردة للأسلحة، حيث اشترى أسلحة بقيمة 7.3 مليارات دولار في أعقاب الانسحاب الأميركي من البلد، كما احتلت البرازيل المرتبة الثالثة، حيث بلغت مشترياتها من الأسلحة 6.5 مليارات دولار، معظمها من السويد.

وأكد التقرير أن مبيعات الأسلحة على مستوى العالم ارتفعت بنسبة ضئيلة في عام 2014، حيث وصلت إلى 70.8 مليار دولار مقارنة مع 70.1 مليار دولار في 2013.





الدول المتصدرة بيع السلاح

• الولايات المتحدة:

36.2 مليار دولار

• روسيا:

10.2 مليارات

• السويد:

5.5 مليارات

• فرنسا:

4.4 مليارات

• الصين:

2.2 مليار