لم تكن الأمية عائقا أمام امرأة في الستينيات من عمرها وهي صالحة بنت شوعي بن خميس التي حفظت القرآن الكريم عن ظهر قلب في مدة زمنية قدرت بـ10 أعوام، حيث تخرجت أخيرا وتم تكريمها في محافظة الأسياح التابعة لمنطقة القصيم، وذلك تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفظ القرآن في المحافظة.

وروى ابنها إمام الجامع الكبير في مركز قبة الشيخ فلاح بن مخلد الحربي لـ"الوطن" قصة والدته مع حفظ المصحف الشريف، قائلا إنها كانت من المتابعين الدائمين لإذاعة القرآن الكريم منذ عدة سنوات، وكانت لديها ملكة الحفظ رغم أنه لم يسبق لها الالتحاق بالدراسة في التعليم العام. وأضاف أنها بعد ذلك التحقت بدار أم عمار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في قبة حتى تتمكن من حفظه، حيث أمضت 10 أعوام في الدار وتمكنت في النهاية من حفظ المصحف كاملا.