لا يزال الغموض يحيط بقضية طفل خميس مشيط المستبدل بآخر ميت حتى الآن، فحسب ما أكده مصدر مطلع لـ"الوطن"، فإن نتائج التحقيق مع الممرضات المناوبات بقسمي الولادة والحضانة يوم الحادثة لم تفض إلى أي إدانة ضد أي منهن، ولا تزال جلسات الاستماع مستمرة.

من جهته، أكد والد الطفل المفقود ظافر الشهراني أنه ينتظر أي خبر مفرح حول القضية كل يوم، مشيرا إلى أنه كرر من مراجعاته لهيئة التحقيق وأبلغوه أنه تمت مخاطبة بلدية خميس مشيط لنبش قبور الأطفال الذين توفوا في نفس اليوم الذي اختفى فيه جثمان ابنه وأخذ عينات من تحليل الـDNA. وأضاف أنه منذ شهر ونصف الشهر تقريبا لم يصل رد من البلدية للهيئة، كما تم إبلاغ محافظة خميس مشيط بمسار القضية.

وتابع الشهراني "أن إفادة مدير ثلاجة الموتى لجهات التحقيق اقتصرت على أنه لم يستلم أي مولود في نفس اليوم غير الطفل الذي تم أخذ عينة منه، ولم يتطابق جينيا معي أو مع زوجتي".