ذكر اختصاصيان هندسيان أن بعض المباني التابعة للجهات الحكومية ستواجه خطرا مستمرا في حال وقوع أي كارثة، مما يؤدي إلى حالات اختناق ووفيات، محددين 7 أسباب لتفاقم مثل هذه الحوادث.

وقال مهندس السلامة وخبير الصحة علي الحميد في اتصال هاتفي مع "الوطن": حوادث الحريق تكررت لدينا، في ظل عدم وجود أي نتائج للتحقيقات التي تم التوصل إليها، ابتداء من كارثة عين دار واحتراق مدرسة الأطفال في جدة إلى انفجار ناقلة الغاز في الرياض، ثم احتراق سكن مبنى شركة أرامكوا، إذا لا يتم في ذلك إغلاق المبنى ومحاسبة المتسبب، الأمر الذي سيجعل الكوارث التي تزهق الأرواح تتكرر.

فيما لفت استشاري محكم والخبير الهندسي المهندس سعود الدلبحي في حديثه مع "الوطن" إلى أن تكفل الجهة المتسببة في الحادثة بعمل التحقيقات أمر غير مجد، موضحا أن ذلك سيخفي كثيرا من الحقائق، بصفتها الجاني والمحاسب في الوقت نفسه. وكشف أن هناك مجاملات أعاقت وحود تقارير صريحة تثبت وجود الخلل في المباني من المفتشين، موضحا أن كمية الأحمال الكهربائية في المباني يجب ألا يتم اعتمادها إلا بالعودة إلى المصمم. 


1- عدم وجود جهة مستقلة مختصة بالأمن والسلامة

2- غياب العقوبة الصارمة للمتهاونين

3- اقتصار عمل الدفاع المدني على الإشعار بالخطورة

4- عدم دقة التقارير الصادرة عن مندوبي التفتيش

5- عدم الالتزام بالتفتيش الدوري

6- عدم وجود سياسة أمن وسلامة

7- تحميل المباني كهربائيا أكثر من طاقتها