كشف مدير التخطيط والتنسيق التنموي والمشرف على إدارة تنشيط الاستثمار والسياحة بإمارة منطقة عسير عبدالرحمن آل حامد، أن المنطقة تواجه 14 نقطة ضعف وتحدٍ في مجال الاستثمار حسب ما رصدته خطة تطوير الاستثمار في عسير وجعلها الأولى على المستوى المحلي والإقليمي في مجال الاستثمار، خلال ورقة عمل قدمها لمنتدى أبها للاستثمار، وكشف آل حامد عن 10 نقاط قوة تمتلكها منطقة عسير لجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية.

استحداث وكالة للشؤون التنموية

أكد آل حامد اهتمام وزارة الداخلية بالشأن الاقتصادي، من خلال استحداث وكالة للشؤون التنموية في إمارات المناطق، تتبع لها ثلاث إدارات، تهتم الأولى بالخدمات، وتهتم الثانية بالمشاريع، وتهتم الثالثة بالتخطيط والتنسيق وتنشيط الاستثمار والسياحة، مشيرا إلى أنه تم استحداث ثلاث مجالس يرأسها أمير المنطقة: مجلس المنطقة، مجلس الاستثمار، مجلس التنمية السياحية.

وتطرق الحامد في ورقته إلى أهمية التخطيط في مجال الاستثمار من حيث قدرته على توحيد وتنسيق الجهود والغايات والوسائل والمعايير بين جميع الجهات المشاركة في العملية الاستثمارية.

وكانت الرؤية التي بنيت عليها الخطة جعل منطقة عسير من الوجهات الاستثمارية الأولى على المستوى المحلي والإقليمي، ورسالة الخطة العمل بدأب على تشجيع الاستثمار وتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمر، والمساهمة في تهيئة الفرص الاستثمارية والإعلان عنها بوضوح، والسعي من أجل تكوين كيانات اقتصادية تستفيد من دعم وتسهيلات الدولة والتنسيق بين أجهزة الدولة وبين القطاع.


التحليل الرباعي SWOT

تم استخدام التحليل الرباعي SWOT لبيان نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات بما يسمح بتحديد القضايا الحرجة وعوامل النجاح لتحديد الأولويات ومن ثم الوجهة الاستثمارية الاستراتيجية في منطقة عسير.

وقد أوضحت الخطة نقاط القوة والفرص التي تمتلكها منطقة عسير والتي يجب الاستفادة منها في وضع أهداف الخطة، وقد تمثلت في النقاط التالية: 


نقاط قوة تمتلكها المنطقة

مقومات بيئية وجغرافية ومناخية

عدد سكان كبير (2,1 مليون نسمة، 83% منهم من السعوديين كأعلى نسبة على مستوى المناطق، ويمثلون 8.5% من السكان السعوديين في المملكة) وعدد زوار سنوي (4 ملايين زائر).

قوى عاملة متفانية تتحلى بالمسؤولية.

وجود توجه قوي لدعم الاستثمار من قبل الجهات الرسمية.

توفر ثروات معدنية وطبيعية كبيرة.

تخصيص مدينة صناعية بمساحة (20 مليون متر مربع).

وجود دراسات متعددة تؤكد وجود فرص استثمارية حقيقية في المنطقة.

توفر ميزة الأمن والاستقرار مما يؤهل المنطقة لتكون ملاذا آمنا لكثير من الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية ومقصدا مطمئنا للسياح.

توفر أموال كبيرة في المحيط المحلي والإقليمي والدولي تبحث عن أماكن آمنة ومستقرة ومجدية للاستثمار وهو ما يمكن أن توفره منطقة عسير.

وجود سياحة بينية داخلية مزدهرة بالمنطقة بين السراة وتهامة والسواحل خاصة في فصل الشتاء والربيع.





 


الأهداف الاستراتيجية للخطة

زيادة حصة المنطقة من القروض والمعونات التي تقدمها الدولة والبنوك والصناديق التابعة لها.

إزالة معوقات الاستثمار في المنطقة.

زيادة استثمارات القطاع الخاص المحلي والإقليمي والدولي.

العمل على مشاركة المجتمع في العملية الاستثمارية.

المساهمة في تطوير الإنسان وخلق بيئة علمية وإدارية وإعلامية كفؤة مساندة للعملية الاستثمارية.

خلق بيئة استثمارية جاذبة مستديمة طوال العام وحل مسألة الموسمية.

العمل على تنسيق جهود القائمين على العملية الاستثمارية في المنطقة من أجل توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المرسومة.