تفاعلت وسائل الإعلام الغربية في الآونة الأخيرة مع ما يعانيه المسلمون من اعتداءات إلى جانب منع بعضهم من اللجوء إلى الدول الغربية.

وكتبت صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية أمس في افتتاحيتها تقول إن الذين يمنعون المسلمين من دخول بلادهم إنما يشجعون تنظيم داعش، ويدعمون أفعاله. وأضافت: إن التهديد الذي يُنسب للمسلمين إنما مصدره عشاق القتل، ولا علاقة له بالمعنى الحقيقي للإسلام، وليس حتى بفهم خاطئ لهذه العقيدة السمحة وأهلها.

وتضيف الصحيفة أن هناك من لهم رغبة مُلحة في القيام بعمل تنظيم داعش الخبيث، منهم فرقة "أوركسترا دالاس" التي ألغت حفلا في أوروبا، خوفا على "سلامة" عازفيها، أو المسؤولون على الهجرة الذين منعوا عائلة مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

وترى الإنديبندنت أن السياسيين الذين ينعتون المسلمين بالإرهابيين، والرسام الكاريكاتوري الذي يصور اللاجئين في شكل جرذان تدخل أوروبا، بأنهم حلفاء أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش.

وتختم بالقول إن المسيحيين مارسوا عقيدتهم على أرض العرب والمسلمين قرونا قبل أن يظهر تنظيم داعش، وكذلك فعل اليهود. فالحرب لا ينبغي أن تكون على الإسلام، ولا على المسلمين المعتدلين عموما.