واصلت أول أمس الحملة التثقيفية التوعوية الثانية التي تقيمها اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح أوضاع الجالية الميانمارية المقيمة في المملكة فعالياتها للأسبوع السادس، بعنوان "وماذا بعد التصحيح"، وذلك في حي كيلو 14 بجدة.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الإقامة الصالحة واحترام النظام، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الممثلة بإمارة منطقة مكة المكرمة والتعليم والشرطة والجوازات وإدارة مكافحة المخدرات والشؤون الصحية ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة العمل ووزارة الشؤون الإسلامية ومراكز الأحياء بمكة المكرمة بالتعاون مع مجلس الجالية.
وعبر المشرف العام على الحملة عبدالله آل قراش، عن تقديره للجالية الميانمارية على تفاعلها الكبير مع الحملة التي انطلقت بتوجيه ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة بهدف توعيتهم وتعزيز مشاركتهم.
وأوضح أن الحملة في أسبوعها السادس ركزت على إبراز ما حققته من نتائج في اللقاءات السابقة، واستكمال الحديث عن شكر النعمة، والتحذير من الكسب الحرام، والتقيد بالأنظمة الأمنية وبيان العقوبات المترتبة على مخالفتها، إضافة إلى دور الوالدين في تربية الأبناء والبنات وتعويدهم على الأخلاق الفاضلة.
وأفاد بأن الحملة تناولت مسؤولية الأب في رعاية أبنائه وتعويدهم على السلوك السوي، وبيان العقوبات المترتبة على الوقوع في المخالفات الأمنية، وتوضيح أهمية الأمن، وكيفية المحافظة عليه، علاوة على استعراض آلية وصول هوية مقيم إلى المستفيد الميانماري وكيفية المحافظة عليها، صاحبها عروض توضيحية من الجهات المشاركة في الحملة.