استنجد مدير مستشفى جنوب القنفذة بإمارة منطقة مكة المكرمة لسد العجز الطبي والتمريضي في مستشفاه، مرجعا السبب في عزوف الموظفين إلى موقع المستشفى البعيد عن الخدمات، إضافة إلى عدم وجود سكن خاص بالأطباء، مؤكدا أن النقص أدى إلى تقليص الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين .

وذكر مدير مستشفى جنوب القنفذة الدكتور عبدالله السلامي في خطابه إلى إمارة مكة المكرمة ـالذي اطلعت "الوطن" على نسخة منه- أن "المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة من أطباء وممرضين وممرضات وفنيين، ما أدى إلى قصور في تقديم الخدمة الطبية بالمستوى الممتاز، ورغم الجهود الكبيرة من العاملين لسد العجز، والضغط على أنفسهم، فإن العجز يبقى مؤثرا وواضحا".

وأضاف أن "من أسباب المشكلة موقع المستشفى الذي أدى إلى نفور الأطباء والممرضين، حيث إنه في مكان تبعد عنه جميع الخدمات، وما زاد الوضع تعقيدا عدم إنشاء سكن خاص بالمستشفى".

وأوضح الدكتور السلامي أنه توجه إلى إمارة مكة المكرمة باسم الأهالي والمرضى لمعرفته التامة بحرص أمير المنطقة على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى والمراجعين، وتيسير ذلك بأسرع وقت ممكن.

وكانت محافظة القنفذة قد شهدت أخيرا واقعة ذات صلة، عندما أقرت لجنة النظر في مخالفات نظام مزاولة المهن الصحية في منطقة مكة المكرمة غرامة قدرها 5 آلاف ريال على ست ممرضات في مركز صحي الشعب التابع للمحافظة، بسبب رفضهن العمل في قسم الرجال وعيادة الأسنان، وذلك بعد أن قررت إدارة المركز الاستعانة بهن بسبب النقص الحاد في تمريض الرجال في المراكز الصحية بالمنطقة.


وقائع عجز في الهيكل الطبي والتمريضي بالقنفذة

 


1ـ رفض 6 ممرضات العمل في مركز صحي الشعب لتغطية العجز في تمريض الرجال

2ـ عزوف الموظفين عن العمل في مستشفى جنوب القنفذة، مما تسبب في نقص في الكادر الطبي والتمريضي





الموقف الإداري


المادة 31 من نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية تنص على أن أصول المهنة تحتم على الموظف القيام بالعمل الذي يكلف به.