أعطت المحكمة العليا الإسرائيلية الضوء الأخضر، لهدم منزلي فلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بداعي تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وسمحت المحكمة في قرار لها أمس، لجيش الاحتلال بهدم منزلي الشهيدين علاء أبوجمل، وبهاء عليان، وكلاهما من سكان حي جبل المكبر في القدس. وبموجب القرار فإنه يمكن لجيش الاحتلال تنفيذ قراري الهدم بعد الثلاثين من الشهر الجاري.
من ناحية ثانية، أصيب خمسة إسرائيليين، بعد طعنهم بواسطة شاب فلسطيني في منطقة باب الخليل، القريبة من القدس الغربية، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب وقتلته، كما وصلت قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان وحاصرت المنطقة.
في الأثناء، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت أول من أمس، 18 فلسطينيا، بينهم مواطن كفيف، من عدة محافظات في الضفة، تركزت في محافظتي بيت لحم والخليل، فيما أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه اعتقل في الأسابيع الماضية 25 طالبا من جامعة القدس في بلدة أبو ديس، شرق القدس.
إلى ذلك، رحب الأزهر الشريف باعتراف البرلمان اليوناني بدولة فلسطين، وأعرب عن تقديره للجهود الدبلوماسية الناجحة للسلطة، بمساندة أشقائها العرب، مطالبا كافة دول العالم باتخاذ خطوات مماثلة لدعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه كاملة واستعادة أرضه ومقدساته.