قررت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون إمضاء إجازة أعياد الميلاد في استقبال اللاجئين السوريين على شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية، وقالت إنها كانت تشعر بالغضب تجاه تطبيع الكراهية واستهداف أزمة اللاجئين، واصفة إياها بأنها "أكبر أزمة يشهدها عصرنا الحالي".

ووفقا لقناة "سي إن إن" الإخبارية قالت سوزان: أتيت للاستماع والتعلم.. الاستماع إلى قصص اللاجئين ومحاولة إيصالها بعد ذلك عندما أتحدث عنهم ومعرفة ما مروا به وما يأملونه. وأعتقد أن على الناس إدراك أن هذه الرحلة مكلفة وخطرة من نواح كثيرة، ولا أعتقد أن أحدا يفهم ذلك.

وأضافت: "إن الدافع الذي قررت فيه الوصول بهذه السرعة هو التصريحات التي بدأت بالظهور في الولايات المتحدة. فقد كنت أتابع ما يحدث، وكنت غاضبة جدا من التصريحات الساذجة والعنصرية، والمتعجرفة من السيناتور دونالد ترامب، فقلت لنفسي يجب على شخص ما أن يواجه هذا الاستهداف لأكبر أزمة في نظري في عصرنا الحالي، لذا قررت الذهاب، وقلت إنني سأمضي أعياد الميلاد في ليسبوس".