أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالمواقف المشرفة التي أثبتها المواطنون في جميع المناطق، وبكافة فئات المجتمع، تجاه البطولات التي يسجلها رجال القوات العسكرية لدعم الأمن والاستقرار، وردع العدو ودحره.
جاء ذلك، خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، يرافقه مساعد رئيس المحكمة العامة في نجران الشيخ عبدالعزيز آل طالب، في مكتبه بديوان الإمارة صباح أمس.
قال أمير نجران "إن ما يقوم به الرجال البواسل، هو جهاد في سبيل الله، للدفاع عن الدين، وحماية المقدسات، والذود عن أرض الحرمين، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين وزائري هذه البلاد، ومساعدة الشعب اليمني في تحقيق الأمن والاستقرار، وهذا من منطلق الدور الريادي للمملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية".
وأضاف "من دواعي الفخر والاعتزاز، استشعار المواطنين بكافة الفئات لمسؤولياتهم تجاه ذلك، بدوافع دينية ووطنية صادقة، وفي الشدائد وأصعب الظروف، فوجدنا المواقف تتزاحم في مشهد عظيم، من العلماء والأئمة والخطباء، والمثقفين والإعلاميين، والمعلمين والطلاب، سواء كانوا رجالا أو نساء".
ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بثبات أهالي منطقة نجران وصمودهم، قائلا: "لقد تجلت مواقف مهيبة، وملاحم وطنية سطرها أهالي المنطقة، في صمودهم وحماستهم للوقوف بوجه العدو، بكل صدق وإخلاص ووفاء للوطن وقادته، وتأكيدهم أن ما يمس الوطن يمس أجسادهم، وهذه مواقف ليست بغريبة إذا استحضرنا التاريخ، وعدنا إلى الوراء، لوجدناها صفات نبيلة متوارثة أبا عن جد".