في الوقت الذي سيبحث فيه برشلونة عن مكان في خزانة بطولاته لوضع الكأس الجديدة فإن ريفربليت سيحصي خسائره بعد تعثره في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في مباراة أظهرت الفجوة الواسعة بين كرة القدم في أوروبا وباقي أنحاء العالم. ويثمر نجاح الأندية الأوروبية الكبيرة في مزيد من النجاح في ظل الحصول على جوائز مالية وعوائد لحقوق البث التلفزيوني. في المقابل يثمر نجاح أي فريق من أميركا الجنوبية في بحث لاعبيه عن عقود أفضل في مسابقات خارجية. وبدأ المدرب مارسيلو جاياردو، الذي تطور ريفر بشكل واضح تحت قيادته على مدار 18 شهرا، التفكير في غياب اثنين من أبرز لاعبيه هما كارلوس سانشيز وماتياس كرانفيتر. وخاض كرانفيتر 23 عاما مباراته الأخيرة مع ريفر قبل الانتقال إلى أتليتيكو مدريد، بينما بات سانشيز لاعب أوروجواي على أعتاب الانتقال إلى مونتيري المكسيكي.
وقال جاياردو "بعيدا عن حزن ومرارة خسارة المباراة فإني أريد شكر اللاعبين على جهودهم الكبير هذا العام". وأضاف "المباراة أشبه بنهاية حقبة بسبب رحيل بعض اللاعبين، هذا تتويج لجهودنا وكنا نستحق بالفعل الوجود هنا لكننا لم نقدم أفضل مستوياتنا وهذا جعلني أشعر ببعض الانزعاج".