مع انتهاء انتخابات مجلس النواب المصري، بدأت الخلافات تشق طريقها إلى قوى التيار المدني في مصر، التي كانت حاضنة قوية للتحول السياسي في مصر، بل وخاض قطاع كبير منها الانتخابات الأخيرة تحت مظلة قائمة "في حب مصر".
وتصاعد الخلاف مع إعلان تحول قائمة "في حب مصر" إلى ائتلاف باسم "دعم مصر"، خاصة بعدما شن مؤسس حزب المصريين الأحرار، المهندس نجيب ساويرس، الذي يمثله 70 عضواً في المجلس القادم، هجوماً حاداً ضد الائتلاف، معتبراً أنه "استنساخ للحزب الوطني" المنحل، فيما رفض القيادي البارز في الائتلاف، اللواء سامح سيف اليزل، تلك الاتهامات.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، المستشار حسين أبوالعطا، أن تحالف دعم الدولة في مجلس النواب هدفه التنسيق لمصلحة مصر وتوحيد الصفوف من أجل العبور من المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر، دون التقيد بوجهة نظر الآخرين.
من جانبه، قال عضو مجلس الشورى السابق، ممدوح رمزى، "تصريحات سيف اليزل حول عدم سماحه بوجود أزمات داخل المجلس تندرج تحت بند فرض الوصاية على النواب، وهو ما يخالف الدستور، الذي يشير إلى أنه لا وصاية لأحد على آراء النواب مؤيدين أو معارضين، وليس من حق أحد تقييد النواب برأيه".
تحذيرات من داعش
حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من استخدام تنظيم داعش بعض عناصره المحلية في سيناء كوقود بشري في مواجهة قوات الأمن والجيش. وقال المرصد في بيان أمس: "داعش يسعى إلى توظيف تلك العناصر بشكل كبير في تحقيق استراتيجية الإنهاك التي ينتهجها التنظيم في مواجهة الدولة المصرية، ومحاولته تشتيت جهود قوات الأمن والجيش الرامية إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب".