إقرار الاستفادة من خدمات اللاعب الأجنبي في الأندية الممتازة في السعودية الهدف منه هو رفع مستوى الأداء وتعويض النقص، ومقارعة الأندية الآسيوية، وتمكين الناشئين من مشاهدة نجوم حقيقيين يصنعون الفارق الفني.
يمثل اللاعب الأجنبي ما نسبته 40% من قوة الفريق، وفي حال كان هذا اللاعب في مستوى الطموحات والمهارة المطلوبة فإنه حتما يزيد من قوة الفريق ويكون دعامة أساسية لتطوير مستوى الأداء للفريق وللعبة عموما.
الذي أراه الآن في معظم الأندية المحلية أن اللاعب الأجنبي ليس إضافة حقيقية وإنما لاعب عادي يمكن أن يلعب اللاعب المحلي بدلا عنه دون تأثير ملحوظ على رتم الأداء، بل إن بعض اللاعبين الأجانب أصبح مكانه إما الاحتياط أو حتى خارج قائمة الـ18.
لا أعلم إن كان لدى لجنة المسابقات أو اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم المليء بالهموم والقضايا والمشاكل أو خبراء اللعبة في رابطة دوري المحترفين وقت لدراسة مثل هذه الأمور الفنية الدقيقة، ومدى الاستفادة الحقيقية من اللاعبين الأجانب، خصوصا أنهم يمثلون عبئا ماديا ضخما على الأندية التي لديها مشاكل مالية متواصلة.
في كل الأحوال اللاعب الأجنبي الموجود حاليا في ملعبنا وأنديتنا من وجهة نظري لا يمثل إضافة فنية مقنعة، هو لاعب مكمل في (الخانة) فقط، ولكنه ليس ذا تأثير فني، ولا أعلم متى ستتم إعادة النظر في هذه النوعية من اللاعبين واتخاذ قرار يصنع الفارق.