أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، استشهاد شاب فلسطيني من بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، نتيجة إصابته برصاصة في صدره، أطلقها عليه أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أشارت هيئة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين إلى ارتفاع عدد الأسيرات في السجون الإسرائيلية إلى 51 منهن 3 أسيرات مصابات لا زلن قيد العلاج في المستشفيات.

في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن تنقل الفلسطينيين في بعض المناطق، بشمال ووسط الضفة الغربية، تتحكم فيه حواجز وغيرها من معوقات الحركة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن محافظة الخليل في جنوبي الضفة الغربية ما زالت أكثر المناطق تأثرا بالقيود المفروضة على التنقل، كما أن هناك ثماني معوقات أمام الحركة في القدس الشرقية يتضرر منها نحو 20 ألف شخص يوميا.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أوتشا، أنه ما زال تنقل الفلسطينيين في بعض المناطق في شمال ووسط الضفة الغربية تتحكم به حواجز وغيرها من معوقات الحركة، وتم إغلاق شارعين رئيسين مؤديان إلى مدينة طولكرم بواسطة بوابات حديدية.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الذي يتحكم بمحور الوصول الرئيس إلى مدينة رام الله من الشرق لمدة يومين، أما في بقية المحافظة فما زال الفلسطينيون يعانون من إغلاق شوارع رئيسة أخرى، والمدخل الشرقي إلى عين يبرود، الذي تستخدمه 40 قرية، والمداخل الرئيسة لقرية عابود، وسنجل والمغير، كما أغلق الجيش الإسرائيلي حاجز النبي صالح الجزئي مما أثر بشكل مباشر على سكان خمس قرى في المنطقة تضم نحو 17 ألف شخص.