قال الكاتب محمد الفهادي، إن السينما منصة من منصات الفنون، لها وسائلها ورسالتها وأهدافها، وتستطيع نقل رسالة السلام والأمان التي أمرنا بها الدين والرسول إلى العالم أجمع، والتأكيد على أن الإسلام هو خير للبرية وليس إرهابا وقتلا. فيما أشار المخرج ضيف الحارثي إلى أن التجربة السينمائية تختلف من ناحية عمق المحتوى والرؤية وكان أول فيلم له عام 2009 ضمن مسابقة أفلام اللقطة الواحدة ومدته 90 ثانية وصوّر بكاميرا سينمائية 16mm، وعدّها تجربة مميزة وأضافت له كثيرا، وأوضح الحارثي خلال ندوة بعنوان "الفيلم السعودي: الواقع والطموح" نظمتها لجنة السرد والعروض المرئية بنادي الرياض الأدبي أول من أمس، شاركه فيها محمد الفهادي، أن الآمال والطموح أكبر من الواقع لبناء حراك جديد يعكس هوية المجتمع وثقافته وحاجة المهتمين إلى توحيد جهود صناع الصورة سواء على مستوى الدراما أو السينما وتحت مظلة واحدة لزيادة وتناقل الخبرات التراكمية بين الرواد والجيل الجديد. وذكر الفهادي أن المشاركات السعودية في المهرجانات الداخلية والخارجية ما تزال في مهدها، وهي تجارب شبابية بجهود فردية، وبين أن الفيلم القصير يختلف عن الطويل الروائي في الحبكة وتسلسل الأحداث.