أعاقت حفريات مشاريع الصرف الصحي الحركة في حي الروضة شرق الطائف وشكا الأهالي من التحويلات وإقفال بعض الشوارع مما تسبب لهم في كثير من الإزعاج وتعطيل مصالحهم والخوف على أبنائهم من الوقوع فيها أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم.

وقال محمد المالكي: أستأذن من عملي مع عودة أبنائي من مدارسهم خوفا من الوقوع في إحدى الحفر القريبة من مدارسهم خصوصا بعد امتلائها بمياه الأمطار التي هطلت، وأصبحنا نحن سكان الحي نعاني من هذه المشكلة، ورغم حرصنا إلا أننا نشاهد كثيرا من الطلاب يقفون إلى جانب تلك الحفرة الممتدة على طول الشارع".

وأوضح أحمد العمري أن إجراءات السلامة التي وضعتها الشركة القائمة بحفر المشروع عليها قليلة ولا تفي بالغرض، خصوصا أنها بالقرب من البيوت والمدارس، بينما يجب أن يكون السياج المحيط بالحفرة مثبتا بإحكام ويمنع دخول الأطفال من بينه، كما يجب أن توضع ممرات وجسور آمنة للعبور بين ضفتي الحفرة للمارة، وقال "الشارع الذي نسكن فيه يعتبر مقفلا ومعطلا ونضطر للدخول لمساكننا إلى الوقوف بعيدا ثم المشي لمسافة ليست بالقصيرة، وهذا فيه ضرر على المقعدين وكبار السن إضافة إلى الأطفال والنساء خصوصا المرضى منهم".

في ردها على ذلك، قالت الشركة الوطنية للمياه: "الشركة تعمل جاهدة على خدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم؛ وذلك سعياً منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة، ومشروع الصرف الصحي بحي الروضة لم يتوقف عن العمل، ووصلت نسبة الإنجاز به إلى 62 %، وتاريخ الانتهاء من كامل أعماله يوافق 18/2/1438، علماً بأن العمل على المشروع يتم وفق المواصفات الفنية والجودة التي تتبعها شركة المياه الوطنية في تنفيذ مشاريعها؛ إذ يراعي المقاول المنفذ أعمال الحفر والدفان، ويتم تركيب الأنابيب وإعادة الوضع على ما كان عليه بمواصفات أسفلتية توافق متطلبات أمانة محافظة الطائف".