في أول تصريح للفائزتين بعضوية المجلس البلدي في مركز البطين بمنطقة القصيم "مديرة مدرسة: مشاعل السهلي، والطالبة: الجامعية بدرية الرشيدي"، قالت الرشيدي لـ"الوطن"، إنها فخورة لأنها من أوائل النساء اللاتي توجن بعضوية المجلس البلدي، وإنها ستشارك في مجال تطور المرأة في مجتمعنا السعودي.
بصمة نسائية
وأضافت أنها استطاعت الفوز في مركز عُرف عنه أن الرجل هو المسيطر عليه في دورتيه السابقتين، مؤكدة أنها خطوة جيدة، إذ استطاعت المرأة التنافس والفوز، مما يدفعها إلى بذل مزيد من الجهد لوضع بصمة نسائية ملموسة في هذا المجال، وأن تمثل النساء خير تمثيل لما في ذلك من خدمة الدين ثم الوطن.
وأشارت الرشيدي إلى أن المشاركة النسائية فعالة في جميع المجالات المفتوحة للمرأة السعودية، مؤكدة أن النساء أثبتن تفوقهن وتميزهن متى ما أعطيت الفرصة لهن.
وأشارت إلى أنها استطاعت تخطي الصعوبات التي واجهتها، بفضل الله، ثم بمساندة الزوج والوالدين والإخوة والعائلة. وأضافت الرشيدي أن المرأة في مجتمعنا تحتاج الدعم والمساندة، حتى تستطيع نيل حقوقها كاملة ومكانتها التي تستحقها.
وكشفت الرشيدي أنها استطاعت الفوز بعضوية المجلس البلدي بجدارة، رغم أنها طالبة في الجامعة تخصص "لغة عربية"، مشيرة إلى أنها ستعمل على إيصال صوت المرأة والرجل في المجلس البلدي.
المشاركة في التغيير
وفي السياق ذاته، أكدت مشاعل السهلي، أنها فخوره بفوزها على مستوى القصيم، إذ وصلت إلى ما تريده، وهو المشاركة في التغيير والتطوير، مضيفة أنها لم تتوقع الفوز لتفوق عدد الرجال وكثرتهم، مشيرة إلى أن برنامجها الانتخابي أكد على دور المرأة في المجتمع، فهي الأساس وتستطيع أن تقدم ما يقدمه الرجال. وأكدت أنها وجدت الدعم من الوالدين والزوج والصديقات، متمنية أن تكون عند حسن ظن ناخبيها وثقتهم. وقالت السهلي، إنها تتطلع إلى إنجاز عمل تفخر به على مستوى المركز والوطن، وأن تحقق مطالب الناسن وتوصل أصواتهم إلى المسؤولين، وطالبت المرشحات اللاتي لم يحالفهن الحظ أن يحتفظن بعزيمتهن في خدمة وطنهن ومجتمعهن.