فيما أثارت صور تداولها مغردون على "تويتر"، تظهر استخدام بعض أئمة المساجد جهازا إلكترونيا يطلق الأذان بعد برمجته بالتزامن مع أوقات الصلاة، في حال تأخرهم عن الحضور، انتقادا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل، أوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الرياض الشيخ عبدالله الناصر لـ"الوطن"، أن إمكانية استخدام الأذان الإلكتروني في المساجد بديلا عن الإمام تحتاج إلى التحقق منها بفتوى شرعية، أما من ناحية اللائحة التنظيمية لعمل الأئمة فهم المسؤولون عن رفع الأذان للصلوات في المساجد فقط.
أئمة: لم نبلغ رسميا
تداول مغردو "تويتر" صورا لساعات رقمية تحوي جهازا يطلق الأذان تتم برمجته تلقائيا بالتزامن مع أوقات الصلاة، استخدمها أئمة مساجد لم توضح هوياتهم أو أماكن المساجد التي يشرفون عليها، في أوقات الضرورة في حال عدم تمكنهم من الوصول قبل وقت الأذان.
أوضح أحد الأئمة -تحتفظ "الوطن" باسمه- أنه لم يتم إبلاغهم بشكل رسمي بوجود أنظمة ولوائح تسمح أو تمنع استخدام الأذان الإلكتروني في المساجد، موضحا أنه لا توجد لديه خلفية عن الأمر مسبقا.
الفصل للمخالفين
أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن هناك لوائح تنظيمية ومهام تم وضعها لأئمة المساجد، اطلعت "الوطن" عليها عبر موقع الوزارة الرسمي، بينت واجبات موظفي المساجد و4 عقوبات في حال مخالفتها، وتتمثل في:
واجبات موظفي المساجد:
- مراعاة مواعيد الصلاة
- المحافظة على نظافة المساجد
- القيام بالواجب تحت الشريعة الإسلامية
- الابتعاد عما يخل بشرف الوظيفة
4 جزاءات للمخالفين:
1- الإنذار
2- اللوم
3- الحسم بما لا يتجاوز مكافأة 3 أشهر
4- الفصل