أكد أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أن البرامج الإلكترونية المتعلقة بمتابعة سير المشروعات ستسهم في تفعيل المشاركة الاجتماعية بما يكفل مشاركة أوسع لأهالي المنطقة واستقبال ملاحظاتهم وآرائهم، مما يحقق قدرا أكبر من الشفافية المطلوبة، وبما يعزز دور المواطن كشريك ومراقب رئيس لعملية التنمية.
ووجه أمير منطقة المدينة المنورة جميع القطاعات الخدمية لمضاعفة الجهود في العمل لإنجاز المشروعات الجاري تنفيذها وفق جدولها الزمني.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة "الجلسة الثانية من دورته الرابعة للعام 1436-1437" والتي تستضيف فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط المكلف بدراسة أسس ومعايير التوزيع التنموي.
وفي مستهل الجلسة وقع أمير المنطقة اتفاقية تطوير برنامج أداء "المتابعة الإلكترونية للمشروعات الجاري تنفيذها" بهدف التعريف به وتسهيل استخدامه من قبل المستفيدين، حيث تضمنت الاتفاقية تصميم هوية بصرية للبرنامج تتماشى مع روح النظام التقني وتطوير الواجهات الرئيسة، بالإضافة إلى مجموعة من الخصائص والمميزات والتطبيقات المبتكرة التي تسهم في تفعيل المشاركة الاجتماعية من خلال ربط الموقع مع برامج التواصل الاجتماعي.
وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة وهيب السهلي أن المجلس استعرض المواضيع المدرجة على جدول أعماله كان منها العرض المرئي المقدم من فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط المحتوى لمنهجية الدراسة التي ستقوم بتحليل مؤشرات التوزيع التنموي والنتائج المرجوة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة وأخذ ما لدى مجلس المنطقة من أراء حول الأسس والمعايير المطلوبة وملاحظات المجلس حيالها.